رواية فرصة تانية للحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم جروح لا تنتهي


 رواية فرصة تانية للحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم جروح لا تنتهي


الفصل 14

فرصه_ثانية_للحب


الحلقة١٤

عدى اسبوعين على ابطالنا كلهم عايشين مشاعر حلوة فى الا بيقاوم المشاعر وفيه الا سعيد بيها وفيه حاسس ان لأول مرة بيعشها

جاء صباح يوم جديد وكانت ريم تستعد لنزولها الى العمل وكانت جواه مشاعر كأنها اول مرة تنزل فيها الشغل نعم فهى تلك التي تذهب فيها الشغل رئيسها المباشر هو عمر فكيف تعامل معه فهو طوال اسبوعين الماضيين هم بتعملوا كأصحاب وبخلاف مشاعرهم الا متلخبطة  لكن اليوم هو راسها فى العمل 







نزلت ريم اتفاجت بعمر يجلس معهم على مائدة السفرة لتناول وجبة الإفطار فقرب منها ادم ويوسف : صباح الخير يا ماما

ريم مازلت مصدومة: صباح النور ياحبايبى

سناء  : انت وقفة كده ليه ياريم يلا علشان نفطر  ( بتبص ناحية عمر) كلنا مستنينك علشان نفطر معاكى

روحية وهى تفعل مثل سناء: فعلا كلنا 

كل ده وعمر لم يبعد نظره عن ريم ( وهو يبتسم) : صباح الخير يا ريم

ريم وهى تنظر الى اسفل: صباح النور

جلسوا سويا ياكلوا لكن عمر كان يجلس فى الكرسى المقابل لريم كى يمتع نظره برؤيتها

وبعد وقت قصير كانت ريم تقوم من السفرة لكى تذهب إلى عملها : عن اذنكم انا رايحة الشركة

عمر وهو يقوم من مكانه: وانا كمان استنى ياريم هوصلك معايا

ريم عند سماعها هذه الكلمات وقفت مصدومة

عمر قرب منها: يلا يا ريم

ريم فاقت من صدمتها: اروح معاك اروح فينا

عمر بابتسامة على موقف ريم: فى ايه ريم الشركة انت مش رايحة  ريم: اه بس لوحدى

عمر: ليه ماانا رايح الشركة هوصلك معايا وكمان عايز اخد رايك فى كام حاجة بخصوص الشركة

ريم: مش هينفع أما بخصوص الشغل ممكن لم اروح الشركة نتكلم

سناء وروحية: وفيها ايه ياريم

ريم: مش هينفع الناس يقول ايه والموظفين فى الشركة يقولوا ايه وانا جاى مع مستر عمر انا مش بحب حد يتكلم عليه عن اذنكم

مشيت من غير ماتدى فرصة لحد يتكلم أو يحاول يقنعها 

سناء لعمر: متزعلش منها ياابنى

عمر وهو يبتسم: تعرفى حاجة ريم كل يوم بتعلى فى نظره اكتر من اليوم إلا قبله عن اذنكم

مشيوا هو كمان واتاكد أن ريم هى لزوجة المناسبة ليه بس قبل ما يصرحها بمشاعره لازم اكون زيها علشان استحقها 

بعد شوية وصلت ريم الشركة ودخلت على مكتبها شافت سارة

سارة وهى بتقرب من ريم علشان تسلم عليها: وحشتينى اوى

ريم: وهى بتسلم عليها وانت اكتر والله

سمعوا صوت على باب المكتب اومال لم مش كل يوم مع بعض كان ده صوت شريف

سارة: ياساتر ده حسد

شريف: صباح الفل

ريم: صباح الخير ايه ياشريف هم نقلوا القسم هنا

شريف: احم احم عادى انت ناسية أنى شريك فى الشركة

سارة وهى بتغمز بعينها: وكمان لازم بطمن على المشروعات والإدارة الهندسية

ريم وهى بترفع حاجب: انا كده شم رائحة حاجة

سمعوا صوت من على الباب: رائحة ايه انا شايف ادامى احلى وردتين كان صوت عصام

سارة بكسوف : صباح الخير يا مستر عصام

عصام بنظرة حب ' : صباح النور 

شريف: هى فين مى قصدى احم احم مهندسة مى

مى انا سمع أسمى مين بيسال

سارة وهى بتغمز ليها: ده شريف

مى وشها احمر: خير 

شريف: ابدا عادى اصل شوفت عصام جاه لوحده فسالت عادى 

ظلوا كلا من عصام وسارة ينظرون إلى بعض نظرات كلها حب وايضا شريف ومى كل ده تحت نظر ريم الا كانت سعيدة لان أصدقائه سوف ينالون من يحب وخصوصا شريف الا شافت نظرة حب فى عينه وسعادة دخلت قلبه فاق من شرودهم على صوت عمر : صباح الخير وهو ينظر لهم بسعادة لكن تغيرت ملامحه عندما رأى شريف فاختفت الابتسامة وبشكل جديه : فيه اجتماع كمان عشر دقائق ومشيه

وصل المكتب هو فى حالة غضب اول ماشافته ساندى جريت عليه: وحشتنى ايوه يا حبيبى

عمر وهو بيعبد عنها: ساندى احنا فى الشركة روحى جهزى أوضة الاجتماعات حلا علشان فيه اجتماع وياريت بعد كده نراعى اننا فى شركة يلا نفذ بسرعة 

خرجت ساندى من عنده وهى مصدومة من طريقة معامله ليها 

وبعدها دخل عصام على طول : ايه ياعم دخلت وانت بتتضحك وبعده كده وشك قلب ليه

عمر بضيق: انا عايز اعرف الا اسمه شريف بييعمل ايه هنا

عصام وفد فهم سبب ضيق عمر من شريف: عادى انت ناسيه أنه شريك فى شركة كمان

عمر : مش معنى كده يعقد يضحك مع الموظفين

عصام وهو بيحاول يغيظه: انت ناسى أن هو صديق ريم 

عمر بصله باصت معناها اخرس

عصام: وكمان سارة 

وقبل أن يكمل عصام استفزازه لعمر كان عمر قد خرج وذهب إلى غرفة الاجتماعات 

واول ما دخل كله قام واقف واتفاجا بعصام مما زاد من غيظه بس حاول ضبط نفسه

عمر : اتفضلوا ارتاحوا طبعا كلكم عارفين أن دخلت شريك مع عاصم بيه هو اضطر أن يسافر بره لظروف وانا مستر عصام هنحل مكانه وهيكون فيه شوية تغيرات 

اولا تم تعيين كلا من : -

مستر عصام نائب رئيس مجلس الإدارة

مدام ريم مدير عام لمجموعة

أستاذة سارة نائب مدير 

الآنسة مى تم تييعنها فى الإدارة الهندسية 

سمع اصوات ناس بتهنى وناس تانية مش مصدقة 

عمر بجدية: ياريت الكل يتفضل ماعدا طبعا المعينين الجدد واستاذ شريف وياريت ياساندى القرارات الا اتخدت النهارده تطبع وتتوزع على الكل الفروع 

خرجت ساندى بس اتاكدت أن سبب تغير عمر الفترة الأخيرة هى إلا اسمها ريم بس انا مش هسكت لو بس صدق تأكيده

ريم: ممكن افهم ليه الا حصل

عمر بهدوء: اتفضلى اقعدى الاول وانا افهمك

ريم وبتعقد: اتفضل قول

عمر : بس ياريم عاصم بيه بيثق فيك انت وسارة وانا لازم استفيد من الثقة ده

ريم بعدم فهم: ازاى






عمر وهو بيقوم من مكانه: انا وعصام مش هنبقى فاضيين الايام الجاية وزى ماانتوا عارفين الشركة دخله مشاريع كبيرة واحنا هنضطر نسافر انا وعصام بره فى شغل لازم نخلص منه فلازم حد يبقى ثق علشان نطمن واحنا مسافرين طبعا ماكنش ينفع شريف اسمحلى اقولك شريف

شريف: اه طبعا

عمر: شريف ظابط ومنصبه بيحتم عليه أنه ميشتغلش اى حاجة تانية بس طبعا هو هيبقى معاكم ( وقف ادام ريم ) ارجوكى ياريم اقف جمبى علشان اقدر اصون الأمانة

طبعا كان نظرته كلها حب وترجى لريم وكل لاحظ بما فيهم شريف بس حب يتاكد 

ريم بكسوف: تمام ربنا يقدرنى اكون عند حسن ظنك

أما شريف فحب يتأكد من الا لحظه فقرب من ريم : متخافيش ياريم طول ماانا جمبك

طبعا عمر بأن على ملامحه الغيرة الا كل لحظة لم وشه لتغير وبنرفزة ممكن كلكم تتفضلوا على شغلكم

طبعا شريف ساعاتها اتاكد أن عمر جواه مشاعر لريم وكمان هى نظراتها ليه بتقول كده بس محدش خد باله من الا كانت واقفة وضيقة من قربه لريم وهى مى الا خرجت ومشيت قبل ماحد يحس 

واول ماخرجوا عمر لنفسه انا لازم اكلم ريم عن مشاعرى بس قبل ده مايحصل لازم اخلص كل حساباتى القديمة  وطلب ساندى فى التليفون وطلب منها أن تجى 

طبعا ساندى فرحت وظبطت هدومها وخبطت ودخلت : عمر حبيبى انت وحشتنى وبتقول الكلام ده رايحة ناحية عمر الا اول ماشافها قام من المكتب ورفع أيده ليها ليوقفها

عمر: ساندى انا كنت عايزك فى موضوع مهم

ساندى وهى تحاول تقرب من عمر: انا تحت امرك

عمر : مش هنا هعدى عليكى بليل اوكى

ساندر بفرحة: اوكى ياحبيبى وهكون مجهزة سهرة خاصة 

عمر وهو بيرجع يعقد على مكتبه : طب اخرجى دلوقتى وطلبى عصام خليه يجى

خرجت ساندى وهى فرحانة أن عمر رجع ليها تانى 

وبعد شوية وصل عصام عند عمر : خير ياعمر 

عمر وهو بيرجع بكرسى للوراء: خير عايزك بكره تحجزلى على أول طائرة طلع على روما 

عصام باستغراب: روما لشمعنى

عمر وهو بيقوم من على مكتبه: عايز ارجع عمر من تانى

عصام: ناوى على ايه ياصحابى

عمر : عايز أنصف 

عصام: انت عارف ده معنى ايه

عمر: عارف لو خايف على نفسك ابعد

عصام وهو بيقرب منه: طول عمرنا مصيرنا واحد سابها على الله انا مشى دلوقتى واعتبره حصل

عمر: ربنا يخليك ليه 

وصل عصام عند الباب وقبل مايفتح: بس بصراحة تستاهل ربنا يسعدك ياصحابى

خرج عصام وساب فى حيرة وسعادة فى نفس الوقت هو فعلا يستاهل واحدة زى ريم بقلبها الابيض تفتكر لو عرفت حقيقته هتقبل ترتبط بواحد زى بس ربنا شاهد أن من يوم ماحاست بحبها بيكبر جواه وانا فعلا عايز اتغير يارب ساعدنى

أما ريم فبعد وأخرجت من عند عمر هى وشريف : ريم عايزة منى حاجة 

ريم : لا انا متشكرة جدا على ثقتك فيه

شريف : بصراحة الا محتاج الشكر ده هو عمر الا اداكى المسئولية ولازم تكونى أداها 

ريم : بجد ياشريف انت ونعمة الصديق 

شريف : بس انا طمعان أنى اكون اكتر من صديق

ريم بحرج : شريف سبق واتكلمنا فى الموضوع ده

شريف بضحك : واناعند وعدى الا طمعان فيه أن أكون اخ

ريم بتنهيد ارتياح: اكون انا الا سعيده

شريف : كده نبقى متفقين بس اختى مش نفسها تقولى حاجة

ريم بتحاول تغيير الموضوع : مش تمشى احسن تشوف وراك ايه

شريف وهو بيمشى: براحتك 

مشى شريف ودخلت ريم على مكتبها 

أما شريف وصل على مكتب مى وقف على باب المكتب وساند على الباب: واضح انك مشغولة

مى وقد انتبهت على شريف وهى لتحاول تدارى دموعها: اهلا يا حضرة الظابط

شريف وقد انتبه على صوت وشكل مى فقرب منها: مى انت كنت بتعيطى

مى وهى بتحاول تدرى أمورها: وهعيط ليه

شريف: مى انت كنت بتعيطى

مى وكان شريف أداها الضوء الاخضر : انفجرت فى العياط

شريف وهو يحاول يهديها: خلاص هشش انا جمبك

مى وهى بتحاول تبعد عنه: أنا بصراحة مش عارفة انت جمب مين

شريف وقد فهم سبب: خلاص انا فهمت

مى وهى تضع أيدها فى وسطها: فهمتى ايه

شريف وهو ليحاول يدارى ضحكه : ممكن تسمحلى اعزمك فى فى مكان

مى : لا

شريف وهو بيقرب منها: علشان خاطرى

مى اتكسفت: ماشى







خرجت مى مع شريف وبعد شوية وصل إلى مكان على الكورنيش نزلوا من العربية ودخل وقعدوا طالبوا عصير 

شريف : أنا عايز اعرف ايه الا كان مضايقك

مى بانفعال: يعنى انت مش عارف

شريف: لا وعايز اسمع منك

مى: ممكن افهم انت علاقتك ايه بريم

شريف وهو بيدارى ضحكه: يهمك تعرفيه

مى بنرفزة وهى بتقوم : صح انا غلطانة 

شريف وهو بيشد ايديها: اقعدى يامجنونة الناس بتتفرج علينا

مى وهى بتعقد: اتفضل 

شريف: شوفى يامى ريم كانت مرات اعز صاحب عندى وكمان لولا وجود حازم كان زمانى ميت دلوقتى

مى بخضة: بعد الشر 

شريف وقد حصل على ما يريده: لدرجه ده خايف عليه

مى وقد احمر وجها: اااانا

شريف: مالهوش لازمة أنا عارفة كل حاجة علشان كده هحيلك

حكى شريف كل حاجة لمى بالنسبة لطلبه الارتباط من ريم لحد كلامه معها وهم راجعين من شرم لحد الاحصل النهارده وطلبه أن يبقى أخوه

مى: لدرجة ده ريم بتحب حازم

شريف : كانت

مى : مش فاهمة 

شريف : ريم دلوقتى فى صراع بينها وبين مشاعرها ريم حاسة انها بتخون حازم لم بداء قلبها يدق لعمر

مى: عمر 

شريف: اه عمر بيحب ريم وهى كمان 

مى: بجد صعبانة عليا

شريف : هى بس

مى: وعمر كمان

شريف: نعم يا اختى 

مى : فى ليه

شريف: فى اهم سؤال انا ليه اتغيرت من ناحية ريم

مى وقد فهمت مغزى السوال: 

شريف : بصراحة أنا مش بحب اللف ودوران مى انا من ساعة ماشوفتك وانا بفكر فيكى 

مى وقد احمر وجها بشده: شريف

شريف وهو بيمسك أيدها: عيون

مى وهى لتسحب ايديها: ممكن نمشى

شريف: مش قبل مااسمع منك

مى: انا كمان بفكر فيك وقامت تجرى من قدامه

شريف وهى بتحاول يلحقها استنى يامى

أما فى المساء راح عمر عند ساندى واول مافتحت له الباب كانت لبسة قميص نوم يكشف اكتر مايستر قبلته وهى بتحاول تحضنه : عمر حبيبى وحشتنى

عمر

ياترى عمر هيعمل ايه مع ساندى

ياترى ايه الايام مخبياه لعمر وريم

هتعرف الحلقة الجاية


_جروح_لاتنتهي 🖤✍🏻😔


             الفصل الخامس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×